وفي بيان نُشِر على صفحتها الرسمية على فيسبوك تحت عنوان "مدى صحة مقولة أرض مصر أرض مباركة وهي أم البلاد"، أكدت دار الإفتاء أن مصر تُعرف باسم "أم الدنيا" أو "أم البلاد وغوث العباد"، وذلك بناءً على تسمية أطلقها نبي الله نوح عليه السلام.
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول أصل لقب «أم الدنيا» الذي تشتهر به مصر على نطاق واسع، رغم أنه لا يُعرف على نحو محدد متى ظهر اللقب أو من الذي أطلقه.
حدث بالفن
وأضافت في بيانها: "وهذا الأثر ذكره جماعة من العلماء في كتبهم، واحتجوا به على فضائل مصر، ومنهم: الحافظ الكندي في (فضائل مصر المحروسة)، والمؤرِّخ العلَّامة البكري في (المسالك والممالك)، والمؤرِّخ العلامة ابن تغري بردي في (النجوم الزاهرة)، والحافظ السيوطي في (حسن المحاضرة)، والعلامة المقريزي في (المواعظ والاعتبار)، وغيرهم".
دليلك المثالي للتعامل مع الطفل العنيف.. نصائح هامة للآباء
تمت الكتابة بواسطة: طلال مشعل آخر تحديث: ١٣:٠٠ ، ١٤ يوليو ٢٠١٩ ذات صلة تعبير عن مصر
مدير كلية الدفاع الجوي: تأهيل الدفعة الجديدة من خريجي الكلية بمعايير عالمية
الغرفة التجارية تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة في الأسواق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، العرض العسكري، لمراسم تسليم وتسلم القيادة خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية.
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
مشاهدة تحميل فنانه العرب أحلام تتغنى في حب مصر - يا حبيبتي يا مصر (حفل تدشين البوم يلازمني خيالك)
مَا رَمَانِي رَامٍ وَرَاحَ سَـِليمـًا* مِنْ قَدِيـمٍ عِنَـايـَةُ اللهِ جُـْندِي
في عصر سيدنا يوسف عليه السلام، كانت مصر ملجأ العالم لأخذ قوت يومهم وحاجاتهم من الطعام للبقاء في ظل القحط والجفاف الذي أصاب العالم لمدة سبع سنوات more info عجاف، عدا مصر التي اتخذت حذرها بحكمة نبي الله يوسف عليه السلام، وكانت تلك آية لأهل مصر كي يؤمنوا بالله تعالى وبنبيه ولعبادة الله الواحد، فأنقذهم الله بأن أرسل الله لهم يوسف ليرشدهم إلى الله وليتولى أمر الاستعداد للقحط (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)، بعد أن أرشده وعلمه كيفية حفظ القمح بسنابلها دون طحنها، وعجز الكهنة في الوفاء بعهدهم للشعب، فكانت النجاة والهداية بتلك الآية العظيمة لدعوتهم للحق والسلامة في الدنيا والآخرة.
تحظى مصر بمكانة دينيّة عريقة فقد تمّ ذكر اسمها صراحةً في القرآن الكريم،[١] كما تمّ ذكرها وتقديسها في الكتاب المقدّس، فقد لجأ الأنبياء إبراهيم وإسحق ويعقوب إلى مصر في الأوقات التي عانوا فيها من المجاعة، كما حضر إليها الأنبياء يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام،[٢] وبالإضافة إلى كلّ ما سبق، فمصر تضمّ جامعة الأزهر التي يعود تأسيسها إلى ألف عام والتي تُعدّ من أهمّ المؤسسات الإسلامية التعليميّة في العالم.[٣]